الأربعاء، 30 مارس 2011

بيومي: الحيرة.......فيما اختاره الله ( १)

الحيرة.......فيما اختاره الله 1

مقدمه:
جل جلاله و تقدست اسماؤه و تعالت صفاته...لا يبغي لاحد على احد...ولا يضيع في ملكه احد.... ولكن تذكر انك ان شأت اضاعك.... و ان شأت اسعدك.....فان ابتغيت الحيرة الصماء.....هداك الى منتهاك....حتى وان ارشدك ملايين الحكماء.....فلتكن الحيرة الغاية والوسيلة..... لرجل قد اختارها بديلا......بديلا عما اختاره الله له.....فلتكن اذن مشيأة القهار....وكن محتارا بامر من الجبار...

السلام عليكم....
حكى لي احد اصقائي حكاية غريبة الاطوار... والابعاد...والاحداث ...والشخصيات...وكل شئ؟؟...كل شئ في هذه الحكايه غريب عجيب.... اشبه ما يكون بالمسلسلات التركيه او المدبلجه.... تلك المسلسلات ذات المائة و الخمسين يوما وليله
ساتركه يسرد قصته:
ذات مساء...و في شتاء...وفي احد شوارع القاهرة الظلماء...التقىت بها على بعد خطوات من سيارتها، لقاء بعد عناء.... لم يدم اللقاء طويلا...ولم يكن قصيرا...اخيرا وجدتها.... ونظراتها اقنعتني بحبها
احببتها حبا يغار منه عنتره.....وتتنافس اليه نسوة المدينة الفاضله....احببتها حبا لو علمته زليخه لتضرعت ليوسف الصديق ان تكون لي امه ... جعلت العمر بين كفيها اساور.... خضعت لها رقاب الصغائر و الاكابر...قطعت المسافات الطوال اليها شوقا وانا حائر.... اترها ترتضي بحزمة من اشعة الشمس كرمز لاحتلالي.... ام تراها ترتضي بكوكب فوق العشائر؟!!!

ومرت الايام.... وتضائل الحب في عينيها شيئ فشيئ... وتداخل الشك والغيرة الحمقاء بين اوصاله... ولم تكن لترضى بالقليل مني رغم انه في اعين الناس الكثير.... بل وارتأت اني صرت كهلا في الهوى....ولم اعد بلك الشب الفتى النبيل...

هي ايضا لم تعد ليا الامان..... لم تعد ليا الحنان.... لم ارى تلك البسمة منذ زمااااان.... بسمة الشوق عند لقاء المشتاق... ولوعة الحب عند الفراق ولو لدقات و نقرات....لم تعد ولم اعد....ولم نعد

ومر الزمان مرورا ثقيلا بدونها.....مرورا يحفر في كل يوم طريقه على خدي بدمعاتي و اهاتي.....احترقت!!
حاولت ان ارى العالم بدونها...تعايشت مع واقع مر اليم... لكي ترسو بيا الايام الى حيث يشاء بحر الزمان.....وفي اي مكان...فلست انا الان الربان

التقيت بامرأة ايقظت كل المدافن......اشعلت كل المراجل....اوقفت كل العظام انحناء لي...وفرشت ليا الارض من تحت اقدامي حريرا و مرمر... وقالت بكل فخر و بهاء: احبك يا سيد الرجال ... احبك يا اعظم الرجال

دمعت عيني....و من ثم بكيت على انفراد....فلم اشأ لذكراها ان تحال الى سؤال:اين هي الان؟؟ .....لم اشأ ان تتبدل حياتي لمن سواها.... او ان تأخذ الايام تلك بذنب اخرى....فقلت :لا....ليس للحب في قلبي الصغير مكان

فوافقت من فورها ان تدخل في امتحان تلو امتحان.... لا...لن اتركك واذهب الى اي مكان...انت سكني و داري و موئيلي و ملاذي...انا معك على اي حال..... كن كما تشاء ستجدني ان شاء ربي على العنوان....ولك في قلبي مكان... مزركش بالالوان... متى شأت وفي اي زمان... وانا على موعدك بشكر و امتنان

وللحديث بقيه....ولكم مني اعطر تحيه

الاثنين، 21 مارس 2011

الفراق...بكل ما فيه

يبدأ كبيرا ممزوجا بالدموع و الاهات والغصص والاحزان..... ومن ثم يتضائل شيء فشيء حتى تتلاشى أشباحه بفعل الزمن

هذا ما قيل و ما يقال ابد الابدين...هذا ما يتوارثه الاجيال جيلا فجيلا وان كان حتى عن عدم ادراك او تجربه...فقط ((قالوا))
بدأ كبيرا معي دون ادنى علامات تدل على انه سيتضائل ... مرت الساعات و الايام و الشهور و دون جدوى ... لا تراجع ولا تضائل

هكذا بدأت الحكايه......

انتهى الحلم الان ولا وقت للحديث او حتى تبادل النظرات لانه ببساطه نهاية الحلم ووقت الفراق وطريق اللا عودة الى الوراء ولا النظر الى الامام
الان تسلك طريقا لا تتحرك فيه و لا يتحرك بك ... مكانك كما انت انت في لحظات الفراق ... هكذا تصدم

وتبدأ بعد فترة وجيزة محطة مهمه من محطات الفراق ... الالم ... لن تتحرك من هذه المحطة ولن تترك تذهب من ... فهي معك اينما ذهبت و كيفما تعيش بل و ستشد بك الرحال دون حراك او ادنى مقاومة منك الى ما يليها ... اتحدث عن الدموع

لن ولم تدري من اين ولما ومتى تنزل او تنهمر ... ستفرض عليك سيطرتها كاملة و برفقة الالم ... لا تقلق فستعداد عليك و تعداد عليها .... فهي زادك في الطريق و سفينتك للمحطه التاليه في ذات الوقت...

الذروة و المنتهى تكون عند تلك المحطه ... العزلة وسط ملايين البشر ... هذا ان خالطهم في الاصل ... تائه حائر لا تفارقك محطات الفراق للحظه ... حتى في احلمك

الان تبدأ بتنشيط ذاكرتك ...وزيادة درجة حرارة دموعك... و تبدأ بالتذكر والوقوف على الاطلال॥جنبا لجنبا مع الالم و الدموع... و تزداد وحدتك وتتفاقم شيئ فشيئ دون ان تدري

لن تعرف اين انت من تلك المحطات الى بخريطة ترافقك هي الاخرى على مر الزمان مهما طال...وجهك... خريطتك نحو محطات الفراق بكل ما فيه ... جل ماتحتاج اليه في طريق الفراق هو مرآة ...لتنظر الى الخريطة التى خطت على وجهك شيء فشيئ دون ان تدري ...خريطة نحو طريق صحيح للفراق....

ولا تنسى ان تتعجب عندما ترى استراحات في طريقك... نعم استراحات خفيفه تسمى السعادة او في بعض الاحيان الابتسام ... كل على حسب طريقه ... قف فيها قليل لامانع .... ولاكنك ستعاود الطريق ... فهو طريق دون نهاية... ودون رجعه

الأحد، 12 سبتمبر 2010

بدون عنوان...نعم بدون عنوان

كنت و لا زلت اشعر بأن الكلمات المغناة في أغاني الفنانيين ما هي الا درب من دروب المبالغة في المشاعر او نوع من انواع الخيال العاطفي، يتحرى كبارهم اختيار كلمات معبرة دقيقه، اعلم هذا، كلمات مغبرة دقيقة تصف مشاعر و عواطف تتعايش و نتعايش فيها ، دون اسراف او تبذير لا في شوق او حب او حتى فراق.

و فجأة شعرت بأن بعض من هذه الدروب حقيقيا، ليس فقط كلمات او حروف تنطق او تغنى، بل و اكاد اجزم ان المتشدق بهذه الكلمات لا يشعر قط بما تحمل في ثنايها من مشاعر حتى ولو تحامل على ان يتأوه ملايين الآهات او القى بنفسه امام عجلات السيارات في الطرقات في محاولات و محاولات للأنتحار تبؤ بالفشل احداها تلو الاخرى

ليس لشئ الا لأنه لو شعر (( بفراق )) صدقا لما تحرك من مكانه، وما استطاع مخالطة البشر من جديد، لما استطاع ان يسمع غيره او يقتنع بكلمات مواساة لا تسمن و لا تغني من فراق، صدقا ليس مع (( الفراق))

لما استطاعات جوارحه ان تزاول اعمالها كما كانت سابق العهد قبل الفراق، لما استطاع ان يوقف دمع العين و لو اتى بعصبة من الحكماء و الاطباء، لرأيت على و جنتيه اثار سخونة ادمعه، لسمعت دقات قلبه كأزير المرجل من على بعد خطوات منه كما لو انه نوى ان يغادر ذلك الصدر الضيق الكئيب، لشممت في انفاسه المتقطعه رائحة الكبد المتلوى الما ، لوجد نفسه يعيش وحيدا في عالم يملأه البشر في كل مكان من حوله.

على اعمدة الماضي يبني حياته ، او ما تبقى منها ، هنا كنا نجلس...هنا كنا نأكل...هنا كنا نحكي ....كنا وكنا وكنا رفيقة الدرب بعد الفراق ((كنا)).

لا يرى الحاضر و لو كان باهيا كقرص الشمس، لان ليس لاعمدة الماضي ان تسمح ببارقة امل او حاضر او مستقبل ، الماضي و فقط الماضي، بعد هذا يأتيك بأغنية مغناة بألحان ومعازف؟؟ لا اعتقد هذا، هرااااااااء ، صدقا هراء

الاثنين، 10 مايو 2010

في العاشرة

في العاشرة صباحا كان موعدنا...جئت على الاشواق امشي.. على الحان الصباح اتبختر فرحا... نبضات قلبي تتسارع ايها يخرج من صدري قبل الاخرى متواترة مع خطوات قدماي ... ملابسي لا تكاد تلامس جسدي من فرط السعادة...نعم! فجسدي لم يكن على طبيعته..ولا شيئ في الحياة هذا الصباح كان طبيعيا.. فأصوات زمامير السيارات كانت تشكل لحنا... و اصوات الناس في الشوارع كلمات عذبة تطرب الاذن... الادخنة المتصاعدة سحب تتعانق شوقا و كأني في السماء اقطن ... ليس هذا لقاء حب او غرام ...ولا لقاء ذكريات و امنيات...و ليس حتى لقاء عيون لعشاق مبتدئين..انه لقاء اماني و احلام...لقاء به اكون ...او لا اكون
لقاء به تعود طيور العالم الى مواطنها...تنتهي به حروب العالم ...ترد به الحقوق الضائعه... و تبتسم به عيون الحزانى ... لقاء فيه اعاود احلامي و طموحاتي من جديد ... لقاء اعود به كما كنت قبل ما حدث ... لقاء انتظر فيه كلمة حب او نظرة شوق او حتى اعتذار... لقاء في عنان السماء يحدث و الى هناك يأخذني ... لقاء يجعلني شامخا شموخ الجبال ... واسع البسمة يمشى بين ثغري آلاف الاميال و الاميال...

لقاء امنية ليست ككل الاماني الزائفة... لقاء يتهاوى فيه كل ما هو كائن و سيكون ان لم تكن هي فيه... ولكنها هي هي لم تكن فيه من الاصل ... فكيف لي بلقاء بدون ملتقى ...انها العاشرة و النصف.... واستحال كل شئ الا ماكان عليه... بلا امنية او لقاء... وعاودت الى البيت...

الثلاثاء، 4 مايو 2010

الآن أكتب

عن حزمة من المشاعر اكتب الان..بعد هوينة من الزمان اكتب الان.. اشعر باني فقدت أسود عريضالحس بقلمي لذلك آثرت ان اكتب الان.. تعددت المشاعر في طيات نفسي.. بين بعد مفارق.. و هجر حبيب.. و غربة قريب.. فلا بد ان اكتب الآن

فرحة نجاحي لاول مرة منذ ستة من اظلم الاعوام.. تخللتها فرحة اثبات الذات على غير العادة.. اضف الى ذلك مكانك الجديد بين طرقات الجامعة و على ادراجها.. اما عن اصدقائي الجدد!! فحدث و لا حرج!!

منذ زمن سافرت امي.. لا الومها لغربتها عنا.. اعلم كم المعاناة التي من اجلي و اخوتي تتعالى عليها متظاهرة بان الحياة رغيدة لألا نشعر او نتألم.. لألا ننحدر عن ما كنا عليه من اقتصاد مزهر..لا الومها..ولكني اشتقت..احترت..عزفت عن الدنيا.. وعزفت عليها من قيثارة الحزن و الالم .. اشتقت امي

وهاهي ذا اختي الكبيرة تلحق بركب المغتربين القرباء..تلحق بأمي .. تاركة تركة من الالم ايضا.. تعزفها نفس القيثارة..قيثارة الاقتصاد المحسن..تاركة ميراث لا يعوض من الدفء و الحنان و البسمات و الامنيات...حاملة في احشائها ملاك حباها الله اياه.. لن اراه حتى تعود ادراجها.. حاملة معها حقائب البهجة و السرور و النقاء الذي لن و لم تطوله شوائب الازمنة

فاض الكيل و احتمل السيل الزبد..فاقت الاحمال الحمل المعهود.. نصفي الثاني.. تغادر من اراضي الوطن لتحط في قلبي موطنا.. ولكن ليس قالبا..فهي الان ليست الى جانبي..الى اراض اخرى حطت الرحال.. متمنية لي كل امنيات السعادة و الهناء و الالتزام في اعمالي حتى تعود الى موطن القلب الذي لا طالما كان فيه سكناها...تقضي اوقات سعيدة مع اسرتها التى احلم ان اكون واحدا منها في القريب العاجل ان شاء ربي... تقضيها بعد فترة عصيبة و زمن من الروتين و الضغط العصبي لاعمالها... بعترافها قصرت في حقي... ف تارة منشغلة عني بأعمالها... وتارة تلومني اذا احتددت عليها بالكلام معاتبا ايها على تقصيرها....وتارة تعتذر عن ما بدر منها من سوء فهم او تقصير... هكذا انقضت الايام الاخارى قبل رحيلها... ما بين جزر و مد..فهم و عدم...و تمضى الأزمنة متلاحقة حتى جاء يوم الرحيل...... ذبت انا مع اشواقي و آلامي و كل ما بدر منها و مني قد سبب يوما الم او حزن... فقط اريده ان تعدل عن فكرتها.... لكنها لم تفعل..لا الومها حقا

و ابقى انا في ارض الوطن...الآن اكتب

الأحد، 10 يناير 2010

ماشت كورة؟!!

اه.... ماشت كورة.. ايه؟ عادي يعني مش غلط في الاسبلنج ولا حاجه، اصل مش معقول اللي حصل ده بكل المقاييس نسميه ماتش ولا حتى كورة، انا الصراحه ملقيتش مسمى غير ده،لو حد عنده مسمى تاني احسن يقولي
اصل بجد بجد اللي حصل ده فعلا لخبطه كبيرة اوي اكتر من لخبطة الحروف في الكتابه، لخبطة مبادئ ولخبطة قيم، وتعليم و تربيه و ادب و شعب و اداب تشجيع و سياسه و دين و لعب و لعيبه و كله كله ( انا مش عايز اقول مفيش اصلا)
و بعدين هوا ايه اللي حصل؟ و ليه حصل؟! بيتهيألي انه حصل نتيجة اللخبطه في الحاجات ديه كلها اما ايه اللي حصل بقى ؟ فبرده حصل لخبطة في الحاجات ديه كلها عشان كده بقى حصل اللخبطه اللي حصلت!! حد فاهم حاجه؟؟

بالراحه و من الاول، بس خليك معايا الله يكرمك! بص يا سيدي (من غير ما يكون ليا عندك ليا حاجه) في الاول خالص ومن البدايه حصل لخبطه في شوية قيم و اخلاق اتربينا عليها في خامسه ابتدائي او الظاهر اتنست، وبعدين خلطتنا اللخبطه ديه بلخبطه علميه ما نعرفش عنها حاجه اصلا لا في المدرسه ولا في الجامعه، ثم هرسنا عليها شويه لخبطه ادبيه جميله كده من بتاعة اليومين دول من ماركة (حقي بدراعي) اللي بيستخدموها اليومين دول في كل مكان في العالم (القاهرة، ام درمان ، ومركز شباب روض الفرج) يعني منتشرة و الحمد لله.
وبعدين طبعا جبنا شعب متلخبط خلقه (ماهو طبيعي عشان يرضى باللخبطه ديه) و اديناله غزة باللخبطه اللي عملناها دي كلها و قلناله عيييييييش يا معلم!! وقد كان عااااااااااااش علينا بقى
بس طبعا احنا ماسكتناش، امال، ما احنا برده بنواكب العصر و التكنولوجيا ووصلتنا احدث و سائل اللخبطه الحديثه من اللي هيا (حقي بدراعي) وردينا على عيشتهم علينا و خلينا عيشتهم بعد ما كانت (خضرا) بقت (حمرا)

تخيل بقى ناس متلخبطه اللخبطه ديه كلها ووكلها خارطة لخبطه على الصبح، دي بتتغدى و بتتعشى و بتفطر لخبطه، لما تيجي ترفه عن نفسها شويه و تفك من اللخبطه اللي كانت فيها هتعمل اييييييييييه؟؟؟؟! قول انت بقى

طبعا هتلخبط و هتتلخبط و هتبهدل الدنيا، دا مش بعيد كمان يكونو بيعرقوا لخبطه و بيجرو بلخبطه و بيتدربو بلخبطه دا ممكن كمان يكونو جابوا مدرب اجنبي ملخبط من بلد من اللي هيا هه واخد بالك انت معايا من اللي هيا بتحترف اللخبطه عشان يعلمهم اللخبطه على اصولها اللخبطه الافرنجي بقى يا معلم

طبعا ده وضع طبيعي لناس واخده جرعة مكثفة من اللخبطه الاخطبوطيه و التي لايمكن التخلص منها لما تلعب معا ناس عندها نفس المشكله الاخطبوطيه برده، فا ما نزعلش بقى و نبطل نستورد و نستعين بلخبطه و ملخبطيين اجانب من بره لان احنا و الحمدلله عندنا لخبطه تكفينا احنا والبلاد اللي حوالينا كمان ، و يا رييت بقى كمان نشوف موديلات لخبطة جديده لحسن انا الصراحه زهقت من اللخبطه اللي عندنا ديه و بقيت متلخبط اخر لخبطه بقى
وقال على راي المثل : (لخبط لخبيط شخبط شخابيط ، مسك الاعلام ورسم عل الحيط) سلامووووووز